نسبه :
هو أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد بن
إدريس بن عبد الله بن حيان بن عبد الله بن أنس بن عوف بن قاسط بن مازن بن شيبان
بن ذهل بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة
بن نزار بن معد بن عدنان.
نشأته :
ولد
الإمام أحمد بن حنبل في بغداد في شهر ربيع الأول سنة 164 ه* 780م وتنقل بين الحجاز واليمن ودمشق. سمع من كبار
المحدثين ونال قسطاً وافراً من العلم والمعرفة، حتى قال فيه الإمام الشافعي: "خرجت من بغداد فما
خلّفت بها رجلاً أفضل ولا أعلم ولا أفقَهَ من ابن حنبل".
و قال إبراهيم الحربي، : "رأيت أحمد ابن
حنبل، فرأيت كأن الله
جمع له علم الأولين والآخرين من كل صنف يقول ما يشاء ويمسك عمّا يشاء".
ولم يكن ابن حنبل يخوض في شيء مما يخوض فيه الناس من أمر الدنيا.
منهجه :
منهجه العلمي ومميزات فقهه: اشتُهِرَ الإمام أنه محدِّث هو أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد بن
إدريس بن عبد الله بن حيان بن عبد الله بن أنس بن عوف بن قاسط بن مازن بن شيبان
بن ذهل بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة
بن نزار بن معد بن عدنان.
نشأته :
ولد
الإمام أحمد بن حنبل في بغداد في شهر ربيع الأول سنة 164 ه* 780م وتنقل بين الحجاز واليمن ودمشق. سمع من كبار
المحدثين ونال قسطاً وافراً من العلم والمعرفة، حتى قال فيه الإمام الشافعي: "خرجت من بغداد فما
خلّفت بها رجلاً أفضل ولا أعلم ولا أفقَهَ من ابن حنبل".
و قال إبراهيم الحربي، : "رأيت أحمد ابن
حنبل، فرأيت كأن الله
جمع له علم الأولين والآخرين من كل صنف يقول ما يشاء ويمسك عمّا يشاء".
ولم يكن ابن حنبل يخوض في شيء مما يخوض فيه الناس من أمر الدنيا.
منهجه :
أكثر من أن يشتهر أنه فقيه مع أنه كان إماماً في كليهما. ومن شدة ورعه ما
كان يأخذ من القياس إلا الواضح وعند الضرورة فقط وذلك لأنه كان محدِّث عصره
وقد جُمِعَ له من الأحاديث ما لم يجتمع لغيره، فقد كتب مسنده
من أصل سبعمائة وخمسين حديث، وكان لا يكتب إلا القرآن والحديث من هنا
عُرِفَ فقه الإمام أحمد بأنه الفقه بالمأثور، فكان لا يفتي في مسألة إلا إن
وجد لها من أفتى بها من قبل صحابياً كان أو تابعياً أو إماماً. وإذا وجد
للصحابة قولين أو أكثر، اختار واحداً من هذه الأقوال وقد لا يترجَّح عنده
قول صحابي على الآخر فيكون للإمام أحمد في هذه المسألة قولين.
- وهكذا فقد تميز فقهه أنه في العبادات لا يخرج عن الأثر قيد
شعرة، فليس من المعقول عنده أن يعبد أحد ربه بالقياس أو بالرأي وكان رسول الله يقول: "صلوا كما رأيتموني أصلي"، ويقول في الحج: "خذوا عني مناسككم". كان الإمام أحمد شديد الورع فيما
يتعلق بالعبادات التي يعتبرها حق لله على عباده وهذا الحق لا يجوز مطلقاً
أن يتساهل أو يتهاون فيه.
- أما
في المعاملات فيتميز فقهه بالسهولة والمرونة والصلاح لكل بيئة وعصر، فقد
تمسَّك أحمد بنصوص الشرع التي غلب عليها التيسير لا التعسير. مثال ذلك أن
الأصل في العقود عنده الإباحة ما لم يعارضها نص، بينما عند بعض الأئمة
الأصل في العقود الحظر ما لم يرد على إباحتها نص.
- وكان شديد الورع في الفتاوى وكان ينهى تلامذته أن يكتبوا
عنه الأحاديث فإذا رأى أحداً يكتب عنه الفتاوى، نهاه وقال له: "لعلي أطلع فيما بعد على ما لم أطلع عليه من المعلوم فأغير
فتواي فأين أجدك لأخبرك؟". من شيوخه سفيان
بن عيينة والقاضي أبو يوسف ووكيع وعبد الرحمن بن مهدي والشافعي وخلق كثير.وروى عنه من شيوخه عبد
الرزاق والشافعي ومن تلاميذه البخاريومسلموأبو داود. ومن أقرانه علي بن المدينيويحيى بن معين.
اعتقد المأمون برأي المعتزلة في مسألة خلق القرآن، وطلب من ولاته في الأمصار عزل القضاة الذين لا يقولون
برأيهم. وقد رأى أحمد بن حنبل أن رأي المعتزلة يحوِّل الله
إلى فكرة مجرّدة لا يمكن تعقُّلُها فدافع ابن حنبل عن الذات الإلهية ورفض
قبول رأي المعتزلة، فيما أكثر العلماء والأئمة أظهروا قبولهم برأي المعتزلة
خوفاً من المأمون وولاته عملا بقوله تعالي :" إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان".. وألقي القبض
على الإمام ابن حنبل ليؤخذ إلى الخليفة المأمون.
وطلب الإمام من الله
أن لا يلقاه، لأن المأمون توعّد بقتل الإمام أحمد. وفي طريقه إليه، وصل خبر وفاة المأمون، فتم رد الإمام أحمد إلى بغداد
وحُبس ووَلِيَ الخلافة المعتصم، الذي امتحن الإمام، وتم تعرضه للضرب و الجلد بين يديه، وقد
ظل الإمام محبوساً طيلة ثمانية وعشرين شهراً. ولما تولى الخلافة الواثق، وه و أبو جعفر هارون بن المعتصم،
أمر الإمام أن يختفي، فاختفى إلى أن توفّي الواثق.
وحين وصل المتوكلابن المعتصم والأخ الأصغر للواثق
إلى السلطة، خالف ما كان عليه المأمون والمعتصم والواثق من الاعتقاد بخلق القرآن، ونهى عن الجدل في ذلك. وأكرم المتوكل
الإمام أحمد ابن حنبل، وأرسل إليه العطايا، ولكن
الإمام رفض قبول عطايا الخليفة.
<<سأتحدث
بالتفصيل عن قصة بن حنبل مع الخليفة المعتصم فيما بعد>>.
مؤلفاته :
- المسند
و يحوي أكثر من أربيع ألف حديث .
-
الناسخ و المنسوخ ، و فضائل الصحابة ، و تاريخ الإسلام.
- السنن في الفقه
- أصول
السنة
- السنة
- كتاب أحكام النساء
-
كتاب الأشربة
- العلل و معرفة الرجال
- الأسامي و الكنى
- الرد على الجهمية و الزنادقة فيما شكوا فيه من متشابه
القرآن و تاوله على غير تأويله.
- الزهد
وفاته :
توفي أحمد
بن حنبل يوم الجمعة12 ربيع الأول سنة 241 ه*، وله من العمر سبع
وسبعون سنة. وقد اجتمع الناس يوم جنازته حتى ملؤوا الشوارع. وحضر جنازته من
الرجال مائة ألف ومن النساء ستين ألفاً، غير من كان في الطرق وعلى السطوح.
وقيل أكثر من ذلك.
وقد دفن أحمد بن حنبل
في بغداد
في جانب الكرخ
قرب مدينة تسمى الكاظمية، قبره بين مقابر المسلمين وغير معروف سوى مكان المقبرة،
وقيل أنه أسلم يوم مماته عشرون ألفاً من اليهود
والنصارى والمجوس، وأن جميع الطوائف حزنت على موته.
الخميس سبتمبر 16, 2010 2:51 pm من طرف fouad
» احدث التسريحات للكلاب :)
الخميس سبتمبر 16, 2010 10:48 am من طرف دموع المطر
» شاب يحفر بئر للزواج فيه
الخميس سبتمبر 16, 2010 10:46 am من طرف دموع المطر
» مخلوقات بحريه عجيبه
الخميس سبتمبر 16, 2010 10:44 am من طرف دموع المطر
» فواكه 2020 بعد التلقيح
الخميس سبتمبر 16, 2010 10:43 am من طرف دموع المطر
» ذكاء طفل في باص المدرسة
الإثنين سبتمبر 13, 2010 12:51 pm من طرف lara
» الهواتف المحموله خفضت عدد النحل
الإثنين سبتمبر 13, 2010 12:02 pm من طرف دموع المطر
» سبحان الله (لمن قلبه حديد فوق 18 سنه)
الإثنين سبتمبر 13, 2010 12:00 pm من طرف دموع المطر
» كعك الطلاق غريب جدا جدا
الإثنين سبتمبر 13, 2010 11:59 am من طرف دموع المطر